الثلاثاء، 25 مايو 2010

مدينة الحرية



طرقت ابواب مدينة الحرية ..
بلهفة مشتاق للخلاص .. من رق وعبودية ..
رد هاتف وراء اسوارها ..
عد من حيث جئت .. فأنت ملوث بالعبودية ..
مدينتنا لا يدخلها ..
إلا من ثارت نفسه .. ولم يرض بذل الطاغية ..
سألت نفسى :
كيف يكون للحرية اسوار ..
تمنع الملهوف .. بأبواب حديدية ..
كيف تسجن الحرية ..
ويضرب زوارها.. بعصى جهنمية ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق