أدهشنى خبر منشور اليوم فى الصحف أن الحكومة قد تلجأ للتحكيم الدولى للفصل فى مشكلة أقتسام مياه النيل .. كل يوم تصريح فى هذا الموضوع .. وكلها تصريحات تدل على أن الحكومة لا تدرى ما سوف تفعله بالضبط فى هذه المشكلة .. مرة تقول أن دول المنابع لا تستطيع تعديل أتفاقيات أقتسام المياه القائمة .. ومره تقول أن مشروعات السدود التى تنوى دول المنابع اقامتها لا تؤثر على حصص المياه لدول المصب وأن مايؤثر على حصص المياه هى مشروعات الرى ودول المنابع ليس لديها مشروعات رى .. ومره تقول أنها تفكر فى الانسحاب من أتفاقية أقتسام المياه القائمة ..
رد فعل الحكومة على أى مشكلة خطيرة تتعرض لها البلاد يكون دائما رد فعل مضطرب .. أهوج .. وليس على مستوى خطورة المشكلة أبدا .. والامثلة كثيرة على ذلك .. مثلا رد فعل الحكومة المضطرب والاهوج على المشكلة بين مصر والجزائر على خلفية مباريات كرة القدم وما حدث بعدها من تداعيات انتهت بإدانة مصر من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم .. وأعتقد أنه لا يمكن التفكير بأن هناك مؤامرة بين الجزائر والاتحاد الدولى ضد مصر .. ولكنها للأسف المعالجة التافهه .. السطحية .. و المفتقدة للحكمة التى تعالج بها هذه الحكومة مثل هذه المشكلات الخطيرة .. حتى المشكلات الداخلية تعالج بمثل هذه السطحية والتفاهه .. بل والعبط والاستعباط أحيانا .. فمثلا مشكلة المعتصمين على رصيف مجلس الشعب وأمام ابواب الدوائر الحكومية .. نجد رئيس الوزراء يكلف بعض الوزراء ببحث ملفات هؤلاء الناس وحل المشاكل الشرعية منها .. أما المطالبات غير الشرعية فلا حل لها !!!!
هذه الحكومة تحل مشاكل الشعب على الرصيف .. هذه الحكومة تعتقد أن حل المشاكل الفردية أو الفئوية لهؤلاء الناس هو الحل لمشاكل مصر .. هذه الحكومة تدعو كل من له مشكلة فى مصر إلى النوم عدة ايام على رصيف مجلس الشعب لكى تحل مشكلته .. هذه الحكومة تهرب من المشاكل الرئيسية لهذا الشعب لانها لاتستطيع مواجهتها وإيجاد الحلول الناجعة لها .. هذه الحكومة .. وبهذا الاضطراب .. والسطحية .. والتفاهه فى مواجهة المشكلات الداخلية والخارجية لهذه الامة لا تؤتمن على مصالح شعب عظيم كالشعب المصرى ودولة كبيرة كمصر ......
رد فعل الحكومة على أى مشكلة خطيرة تتعرض لها البلاد يكون دائما رد فعل مضطرب .. أهوج .. وليس على مستوى خطورة المشكلة أبدا .. والامثلة كثيرة على ذلك .. مثلا رد فعل الحكومة المضطرب والاهوج على المشكلة بين مصر والجزائر على خلفية مباريات كرة القدم وما حدث بعدها من تداعيات انتهت بإدانة مصر من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم .. وأعتقد أنه لا يمكن التفكير بأن هناك مؤامرة بين الجزائر والاتحاد الدولى ضد مصر .. ولكنها للأسف المعالجة التافهه .. السطحية .. و المفتقدة للحكمة التى تعالج بها هذه الحكومة مثل هذه المشكلات الخطيرة .. حتى المشكلات الداخلية تعالج بمثل هذه السطحية والتفاهه .. بل والعبط والاستعباط أحيانا .. فمثلا مشكلة المعتصمين على رصيف مجلس الشعب وأمام ابواب الدوائر الحكومية .. نجد رئيس الوزراء يكلف بعض الوزراء ببحث ملفات هؤلاء الناس وحل المشاكل الشرعية منها .. أما المطالبات غير الشرعية فلا حل لها !!!!
هذه الحكومة تحل مشاكل الشعب على الرصيف .. هذه الحكومة تعتقد أن حل المشاكل الفردية أو الفئوية لهؤلاء الناس هو الحل لمشاكل مصر .. هذه الحكومة تدعو كل من له مشكلة فى مصر إلى النوم عدة ايام على رصيف مجلس الشعب لكى تحل مشكلته .. هذه الحكومة تهرب من المشاكل الرئيسية لهذا الشعب لانها لاتستطيع مواجهتها وإيجاد الحلول الناجعة لها .. هذه الحكومة .. وبهذا الاضطراب .. والسطحية .. والتفاهه فى مواجهة المشكلات الداخلية والخارجية لهذه الامة لا تؤتمن على مصالح شعب عظيم كالشعب المصرى ودولة كبيرة كمصر ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق