الناشطون السياسيون المقبوض عليهم فى دمنهور وجهت النيابة إليهم تلك الحزمة من التهم المعلبة التى كانت توجه لأعداء النظام فى الستينات والسبعينات من القرن الماضى .. و كانت توجه أيضا للمناضلين ضد الاستعمار البريطانى قبل الثورة .. الدنيا تطورت تطور لم يكن يخطر فى الاحلام خلال الخمسين عام الماضية .. ولازالت النيابة المصرية متجمدة عند حدود الزمن الجميل وذكرياته ..
لنرى التهم القديمة .. الانتيكة .. التى وجهتها النيابة للمقبوض عليهم :
التهمة الاولى : الانضمام إلى إحدى الجمعيات المكونة بوسيلة من شأنها منع السلطات العامة من مباشرة مهامها وتعطيل الحياة العامة!!!!!
ماهى المهام التى قامت هذه الجمعيات بمنع السلطات العامة من مباشرتها .. وهل لدى هذه الجمعيات القدرة على التأثير بأى وسيلة على تلك السلطات العامة .. ثم ماهى الحياة العامة التى تعطلت بفعل هذه الجمعيات .. هل المقصود هنا تعطيل حياة الناس ؟؟ .. وهل مبارة كرة قدم هامة فى الاستاد لا تعطل الحياة العامة ؟؟ إذن فيجب القبض على أعضاء اتحاد كرة القدم لأن جمعيتهم تعطل الحياة العامة ..
التهمة الثانية : حيازة منشورات بهدف توزيعها على المواطنين والتى من شأنها الإخلال بالأمن العام!!!!!!
وهذه تهمة أعجب كثيرا من الاولى .. كلمة منشورات هذه تذكرنا بعلى طه فى رائعة نجيب محفوظ القاهرة 30 عندما كانوا يطلقون عليه الرصاص وهو يقوم بإلقاء المنشورات على الناس فى الشارع .. أرأيتم هذه التهمة الانتيكة التى مازالت محفوظة فى ثلاجات النيابة منذ ثلاثينيات القرن الماضى .. ألا تدرى النيابة أن زمن المنشورات قد ولى .. ألا تعلم النيابة أن صفحة على الانترنت يمكن أن يقرأها الملايين فى نفس اللحظة ولا حاجة اليوم للمنشورات التى كان يوزعها على طه ..
ثم نأتى إلى حكاية الاخلال بالامن العام .. هل المقصود أمن الشعب ؟؟ وهل تعليم الشعب معنى الديموقراطية (بدلا من أن يعتقد البسطاء أن الديموقراطية كفر كما جاء فى رائعة صلاح ابو سيف البداية) هل تعليم الشعب ذلك يخل بأمنه أم يدعم أمنه ؟؟ أم أن المقصود بالامن العام هنا أمن النظام ؟؟ .. وهنا يمكننا فهم الحدوتة كلها ولا داعى لإقحام الامن العام للشعب المسكين فى الموضوع ........
لنرى التهم القديمة .. الانتيكة .. التى وجهتها النيابة للمقبوض عليهم :
التهمة الاولى : الانضمام إلى إحدى الجمعيات المكونة بوسيلة من شأنها منع السلطات العامة من مباشرة مهامها وتعطيل الحياة العامة!!!!!
ماهى المهام التى قامت هذه الجمعيات بمنع السلطات العامة من مباشرتها .. وهل لدى هذه الجمعيات القدرة على التأثير بأى وسيلة على تلك السلطات العامة .. ثم ماهى الحياة العامة التى تعطلت بفعل هذه الجمعيات .. هل المقصود هنا تعطيل حياة الناس ؟؟ .. وهل مبارة كرة قدم هامة فى الاستاد لا تعطل الحياة العامة ؟؟ إذن فيجب القبض على أعضاء اتحاد كرة القدم لأن جمعيتهم تعطل الحياة العامة ..
التهمة الثانية : حيازة منشورات بهدف توزيعها على المواطنين والتى من شأنها الإخلال بالأمن العام!!!!!!
وهذه تهمة أعجب كثيرا من الاولى .. كلمة منشورات هذه تذكرنا بعلى طه فى رائعة نجيب محفوظ القاهرة 30 عندما كانوا يطلقون عليه الرصاص وهو يقوم بإلقاء المنشورات على الناس فى الشارع .. أرأيتم هذه التهمة الانتيكة التى مازالت محفوظة فى ثلاجات النيابة منذ ثلاثينيات القرن الماضى .. ألا تدرى النيابة أن زمن المنشورات قد ولى .. ألا تعلم النيابة أن صفحة على الانترنت يمكن أن يقرأها الملايين فى نفس اللحظة ولا حاجة اليوم للمنشورات التى كان يوزعها على طه ..
ثم نأتى إلى حكاية الاخلال بالامن العام .. هل المقصود أمن الشعب ؟؟ وهل تعليم الشعب معنى الديموقراطية (بدلا من أن يعتقد البسطاء أن الديموقراطية كفر كما جاء فى رائعة صلاح ابو سيف البداية) هل تعليم الشعب ذلك يخل بأمنه أم يدعم أمنه ؟؟ أم أن المقصود بالامن العام هنا أمن النظام ؟؟ .. وهنا يمكننا فهم الحدوتة كلها ولا داعى لإقحام الامن العام للشعب المسكين فى الموضوع ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق